كتبت ـ مها سمير
شهد اليوم الأربعاء حادثة مأساوية في ولاية تكساس، عندما فتح مسلّح النار صوب مكتب تابع لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) في شمال دالاس، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين، قبل أن ينتحر المهاجم.
وفقًا للتحقيقات الأولية والبيانات الرسمية:
وقع إطلاق النار حوالي الساعة 6:40 صباحًا بالتوقيت المحلي، حينما أطلق المسلح النار من مبنى مجاور على المكتب الفيدرالي الواقع على طريق North Stemmons Freeway.
المهاجم عُثر عليه لاحقًا وهو ميت إثر انتحار بواسطة إصابة نارية بنفسه حين اقتربت قوات الأمن منه.
من بين الضحايا الثلاثة، قُتلا اثنان على الفور، فيما نُقل الثالث إلى المستشفى بحالة حرجة، حيث توفي لاحقًا.
حتى الآن، لم تُسجّل إصابات بين عناصر وكالة ICE نفسها، والمحققون يفحصون ما إذا كان من بين الضحايا موظفون أو محتجزون عند توقيت الهجوم.
السلطات الفدرالية والمحلية — بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ــ شاركت في التحقيق، مع فرض طوق أمني وتمشيط للمباني المحيطة بحثًا عن أي مشتبه به إضافي.
ردود الفعل والتداعيات
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، أكدت وقوع “إصابات ووفيات متعددة”، وأن الدافع لا يزال قيد التحقيق.
مدير ICE بالوكالة، تود ليونز، أوضح أن جميع عناصر الوكالة في الموقع “آمنون ومُسجَّلون”، دون تأكيد بعد على هوية الضحايا إن كانوا من الموظفين أو المحتجزين.
الحادث جاء فيما تشهد الولايات المتحدة تصاعدًا في التوترات حول قضايا الهجرة والشرطة الفيدرالية، مما يُعدّ هذا النوع من المنشآت فَرْضَة عرض مستمرة للخطر.
