د.نادي شلقامي
قال راعي كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية في رام الله، عضو مجلس إدارة المبادرة المسيحية الفلسطينية “كايروس فلسطين”، القس منذر إسحق إن سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية هي المسبب الرئيسي لتهجير الفلسطينيين المسيحيين، ناهيك عن كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من نصب الحواجز العسكرية والاستيلاء على الأراضي وبناء جدار الفصل والتوسع العنصري.
وأضاف إسحق، تعقيبا على مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول الوجود المسيحي في بيت لحم، أن الاحتلال استولى على معظم أراضي بيت لحم التي تعود لعائلات فلسطينية مسيحية، “وإسرائيل تعمل على تهجيرنا عائلة عائلة، حالنا حال بقية أبناء الشعب الفلسطيني المستهدف بالتهجير”.
وأشار، إلى أن بيت لحم باتت معزولة عن مدينة القدس المحتلة لأول مرة في تاريخها، بفعل حواجز الاحتلال والجدار، ما يمنع وصول المسيحيين إليها.
وتابع أنه ليس جديدا على الحركة الصهيونية الإدعاء بأنهم يعملون على حماية المسيحيين، وأصبح معروفاً للعالم أجمع أنهم يقومون بالترويج لهذه السردية، بينما تتسع دائرة المواقف المناهضة للاحتلال الإسرائيلي على مستوى كنائس العالم.
وأشار إلى أن انخفاض نسبة المسيحيين في بيت لحم يرجع للهجرة الداخلية، حيث استقبلت المدينة عددا من أبناء البلدات والقرى وحتى المدن المجاورة لأسباب يتعلق معظمها بسياسة الفصل والتقطيع التي تتبعها سلطات الاحتلال من خلال الحواجز والبوابات الحديدية
