كتب / عادل النمر
استضاف مسرح نجيب الريحاني بوسط القاهرة مساء السبت ماستر كلاس للفنان فتحي عبد الوهاب ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة “دورة سميحة أيوب”، بحضور رئيسة المهرجان الفنانة والمخرجة عبير لطفي، والفنان أشرف عبد الباقي، والإعلامية سالي سعيد، والفنانة بسمة ماهر.
في كلمته، وجّه عبد الوهاب التحية والشكر إلى الفنان أشرف عبد الباقي على استضافة الماستر كلاس، وعلى دعمه لمهرجان إيزيس من خلال فتح أبواب المسرح لعدد من العروض والفعاليات.
وتناول الفنان خلال اللقاء تجربته الطويلة مع فن التمثيل، موضحًا أن الفرق الحقيقي بين الممثل الجيد والمتميز يكمن في الصدق الإنساني. وقال: “كلما كان الإنسان حقيقيًا في حياته، كان أكثر قدرة على أن يكون صادقًا في أدائه التمثيلي”.
وأشار إلى محطات مهمة في مسيرته، مثل مشاركته في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” في بداياته، حيث كان يؤدي الشخصية أكثر مما يتقمصها، على عكس ما حدث مع شخصية حمزة الحناوي في مسلسل “لمس أكتاف”، التي اندمج معها ليصبح هو الشخصية نفسها.
كما استشهد بدوره في مسلسل “المداح” حيث جسّد شخصية العفريت، موضحًا أنه كان يمثل الدور فقط، بينما في مسلسل “الحشاشين” ودور نظام الملك، أصبح هو الشخصية بكل تفاصيلها، وهو ما جعل العمل أكثر متعة له وللمشاهدين على حد تعبيره.
وأكد أن تراكم الخبرة والتجارب الحياتية والمعرفة تجعل الممثل أكثر قدرة على تشكيل الشخصيات بعمق، لافتًا إلى أن الممثل يرى ويشعر ويسمع تفاصيل شخصية الدور في خياله قبل أن يجسدها على المسرح أو أمام الكاميرا، لتتحول من فكرة ضبابية إلى شخصية حقيقية تنبض بالحياة.
