د.نادي شلقامي
هل نحن أمام تحول في استراتيجية الاتصال الرسمية للدولة؟ في خطوة لافتة تضع الإعلام الحكومي على مفترق طرق جديد، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات، حامل الصوت الرسمي لمصر في الداخل والخارج. القوة المحركة لهذه المرحلة تكمن في تجديد الثقة في القيادة المخضرمة، بتعيين ضياء رشوان رئيسًا للمجلس. هذا التكليف ليس مجرد تغيير إداري، بل هو إشارة واضحة إلى أن ملف “صورة مصر” و”روايتها الرسمية” يحظى بأهمية استراتيجية قصوى، تتطلب دفعة جديدة من الخبرة والحنكة لإدارة حرب المعلومات المعقدة محليًا وعالميًا.
وجاء التشكيل كالآتي:
السفير علاء يوسف، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وسفير مصر السابق في فرنسا، والمتحدث الرسمي الأسبق باسم رئاسة الجمهورية
الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة
الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والمدير السابق لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
الأستاذة نيفين كامل، رئيس تحرير جريدة الأهرام إبدو الناطقة بالفرنسية
الأستاذ محمد فهمي، رئيس تحرير جريدة والايجيبشيان جازيت،
الأستاذ عبدالمعطي أبوزيد مستشار رئيس هيئة للاستعلامات للإعلام الخارجي.
