كتب / عادل النمر
تسود حالة من الترقب في الأوساط السياسية والإعلامية مع اقتراب عقد مراسم توقيع اتفاق غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة، وسط تأكيدات من حركة حماس بعدم مشاركتها في المراسم الرسمية.
وأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لن تحضر مراسم التوقيع، موضحًا أن الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويحافظ على ثوابت المقاومة.
وأضاف بدران أن الموقف السياسي لحماس واضح، وأنها تتعامل مع تفاصيل الاتفاق من خلال قنوات الوساطة بعيدًا عن الظهور الإعلامي أو الاحتفالي، مشددًا على أن الأولوية بالنسبة للحركة هي ضمان الإفراج عن الأسرى وحماية حقوق الفلسطينيين في غزة والقدس.
من جانبها، بدأت السلطات المصرية في الإعداد لعقد مؤتمر موسع يضم مختلف الفصائل الفلسطينية لبحث آليات إدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة، وسط دعم دولي لجهود القاهرة في تثبيت التهدئة وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية نقل عدد من السجناء تمهيدًا لإطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المرتقب، الذي يتضمن عملية تبادل تشمل أسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين، في خطوة تُعد تمهيدًا لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
