د.نادي شلقامي
المشهد يتغير في الشرق الأوسط… حيث تتجه الأنظار إلى القمة الدولية في شرم الشيخ، تبرز قوة رباعية دولية ضخمة أُوكلت إليها مهمة مصيرية: ضمان تنفيذ اتفاق غزة. فمن هي هذه القوى العالمية والإقليمية التي تحمل على عاتقها كفالة التزام الطرفين ووقف نزيف الدم بشكل نهائي؟ وما هي الآليات التي ستتبعها هذه الأطراف الأربعة لضمان ألا يكون هذا الاتفاق مجرد حبر على ورق؟”
وفي قمة شرم الشيح التي تعقد الإثنين برئاسة مشتركة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن توقع مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا على “المبادئ العامة” لخطة ترامب لإنهاء حرب غزة، حسب المسؤول.
ويهدف الحدث، الذي سيستضيف قادة أكثر من 20 دولة، إلى موافقة الدول الأربع الضامنة لخطة ترامب على “المبادئ العامة للغاية” للإطار المؤلف من 20 نقطة.
وينصب تركيز الحدث، حسب المسؤول الأميركي، على تعزيز دعم الدول الضامنة للصفقة، وليس الأطراف، مشيرا إلى أنه “بخلاف ذلك، سيحتاج ممثلون عن إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية إلى الحضور”.
وكان مصدر آخر قال لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن إسرائيل لم تتلق دعوة إلى القمة، وأعلنت الأحد أنها لن توفد أي ممثل لها إلى القمة.
والسبت أعلنت حماس أيضا أنها لن تشارك في قمة شرم الشيخ.
كما أضاف المسؤول الأميركي أن طلب السلطة الفلسطينية الحصول على دعوة لم يجَب عليه.
وتهدف القمة، حسب بيان الرئاسة المصرية، إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”.
ورقة الضمان الرباعية: هذه هي الدول التي تمسك بمفاتيح تنفيذ مصير خطة غزة!
2K
