دارين محمود
يُعدّ مهرجان الجونة السينمائي، الذي تأسس في عام 2017، واحدًا من أهم الفعاليات الفنية في المنطقة، ليس فقط كمنصة لعرض ودعم صناعة السينما العربية والدولية، بل كمنارة للموضة والأناقة حيث تتحول السجادة الحمراء إلى مسرح للتألق والإبهار.
منصة للإبداع والتبادل الثقافي:
يهدف المهرجان، الذي يُقام في مدينة الجونة الساحلية الساحرة، إلى تعزيز الروابط بين صناع الأفلام العرب ونظرائهم العالميين، وتوفير فرص للتعاون الفني والتبادل الثقافي. يقدم المهرجان برنامجًا سينمائيًا غنيًا يضم مسابقات للأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، بالإضافة إلى منصة “سينما الجونة” لدعم المشروعات السينمائية في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج. وكثيرًا ما يرفع المهرجان شعارات ذات رسائل إنسانية، مثل “سينما من أجل الإنسانية”، مع التركيز على قضايا مجتمعية مهمة.
إطلالات متألقة تخطف الأنظار:
لا يمكن الحديث عن مهرجان الجونة دون الإشارة إلى الإبهار الذي يصاحب ظهور النجوم والنجمات على السجادة الحمراء. فكل دورة تشهد سباقًا محمومًا للأناقة، حيث تتنافس النجمات على اختيار الفساتين والتصاميم التي تحمل توقيع أشهر مصممي الأزياء العالميين والعرب.
تنوع في الأسلوب: تتنوع الإطلالات بين الكلاسيكية الفخمة، والتصاميم الجريئة والمبتكرة، والأزياء التي تعكس أحدث صيحات الموضة.
الأسود ملك الأناقة: غالبًا ما يتربع اللون الأسود على عرش إطلالات السجادة الحمراء، لما يضفيه من رقي وجاذبية، إلى جانب الألوان الصارخة التي تعكس جرأة واحتفالية الحدث.
تفاصيل تروي قصصًا: تتألق النجمات بالقصات الهندسية، والتطريزات المتقنة، وفتحات الساق الجريئة، والمجوهرات الفاخرة التي تكمل اللمسات النهائية للإطلالة وتضفي عليها بريقًا خاصًا.
* تعبير عن الذات: أصبحت السجادة الحمراء مساحة للنجمات للتعبير عن شخصيتهن واختياراتهن الجمالية، بدءًا من تسريحات الشعر والمكياج الناعم أو الجريء، وصولًا إلى حمل رسائل معينة من خلال تصاميم أزيائهن.
في الختام، يمثل مهرجان الجونة السينمائي مزيجًا فريدًا من الفن الراقي والأناقة الساحرة، حيث يتجسد الإبداع في الشاشات وعلى السجادة الحمراء، مما يجعله حدثًا ينتظره عشاق السينما والموضة في كل عام.
