حديث وطن تعقد اجتماعها بنادي الصحفيين لمناقشة إصدار العدد الورقي الثاني وخطط التطوير

كتب / عادل النمر
عقدت جريدة حديث وطن اجتماعها الموسع بنادي الصحفيين، تحت رعاية الأستاذة رانيا ضيف، رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ علي الجمال، رئيس التحرير، لمناقشة الاستعدادات الخاصة بإصدار العدد الورقي الثاني، وبحث موضوعاته المقترحة، إلى جانب مناقشة سبل تطوير أداء الجريدة في الجوانب التحريرية والإعلامية والإدارية.
حضر الاجتماع كل من الأستاذ السيد عيد، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، والأستاذ عادل النمر، نائب رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة رانيا فتحي، مدير الديسك، إلى جانب مديري المكاتب ورؤساء الأقسام والمحررين من مختلف المحافظات.
وخلال الاجتماع، أكد الأستاذ علي الجمال، رئيس التحرير، على ضرورة حُسن اختيار موضوعات العدد الورقي الجديد بما يعكس قضايا الشارع المصري ويواكب اهتمامات القارئ، مشددًا على أهمية تنويع المحتوى بين التحقيقات الميدانية والحوارات الجادة والتقارير المجتمعية، لضمان صدور عدد متميز يليق باسم الجريدة ومكانتها.
كما تم إجراء حوار مفتوح مع الحضور لمناقشة جميع الموضوعات والأفكار والمقترحات، بهدف النهوض بالجريدة وتطوير أدائها المهني والإداري، وتعزيز روح التعاون بين جميع الأقسام للوصول إلى أفضل صورة ممكنة للعدد الورقي الجديد.
وأشار رئيس التحرير إلى وضع خطط شاملة لتطوير الجريدة خلال المرحلة المقبلة، من حيث الشكل والمضمون، إلى جانب تعزيز حضورها على المنصات الإعلامية الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بما يسهم في توسيع قاعدة القراء ورفع مستوى التفاعل مع المحتوى.
كما ناقش الحاضرون آليات تمويل الجريدة وتنمية مواردها الإعلانية من خلال التعاون مع مؤسسات وشركات راعية، لتحقيق الاستقرار المالي ودعم خطط التطوير المستقبلي.
وفي ختام الاجتماع، وجّهت إدارة الجريدة خالص الشكر والتقدير لجميع العاملين من صحفيين ومحررين وإداريين، تقديرًا لجهودهم وإخلاصهم في العمل، مؤكدين أن روح التعاون بين أفراد الفريق كانت ولا تزال الأساس في نجاح حديث وطن واستمرارها في تقديم إعلام مهني يعبّر عن نبض الوطن والمواطن.
وتعمل جريدة حديث وطن تحت قيادة حكيمة وواعية ومستَنيرة، تسعى دائمًا إلى ترسيخ مبادئ المصداقية والشفافية في العمل الصحفي، والارتقاء بمستوى المحتوى الإعلامي بما يخدم المجتمع ويواكب تطورات العصر.
فهي بحق صوت الحقيقة، ومنبر الكلمة الصادقة التي تعبّر عن نبض الشارع وتعكس هموم المواطن، لتظل دائمًا نموذجًا للإعلام المسؤول والهادف.