307
بقلم: أحمد القاضى الأنصارى
في زمن تتسارع فيه الخطوات وتتشابك فيه التحديات، يبقى الشباب هم الرهان الحقيقي على المستقبل. هم العقول التي لا تهدأ، والقلوب التي تنبض بالأمل، والعيون التي ترى النور في نهاية كل طريق مظلم.
الشباب لا ينتظر الفرصة، بل يصنعها بجهده وعرقه وإصراره. فكل حلم يبدأ من فكرة صغيرة تولد في عقل شاب مؤمن بنفسه وبوطنه، ثم تكبر معه حتى تصبح واقعًا يفاخر به الجميع.
الطموح هو السلاح الأقوى الذي يمتلكه الشباب، وهو ما يجعلهم يقهرون المستحيل، ويحوّلون الألم إلى إنجاز، والتحدي إلى بداية جديدة. فلا قيمة للحياة بلا طموح، ولا نهضة لأمة دون شباب يؤمنون بقدرتهم على التغيير.
إن دعم الشباب ليس تفضلًا، بل ضرورة وطنية، لأن المستقبل لا يُبنى إلا بسواعدهم، وأفكارهم، وجرأتهم على الحلم. فحين ينهض الشباب، تنهض الأمة كلها، ويُكتب على صفحات الزمن:
هنا وُلد المجد من جديد.
