د.نادي شلقامي
أشار السفير أحمد أبوزيد، سفير مصر في بلجيكا، إلى أن الذكرى السنوية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي تأتي بعد عام حافل بالإنجازات والمشروعات التنموية. وشدد أبوزيد على أهمية صياغة خريطة طريق جديدة ذات أهداف محددة للمرحلة المقبلة، بهدف تعميق وتوسيع نطاق هذه الشراكة.
وأضاف «أبوزيد» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأربعاء، أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل تُعد زيارة تاريخية، كونها تكرّس مكانة مصر كشريك استراتيجي لأوروبا وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والتنموى في المنطقة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يُبدي حرصًا كبيرًا على تكرار نموذج الشراكة مع مصر في دول أخرى، لما حققته من نجاحات ملموسة، مؤكدًا أن هذه الشراكة تُعد الأولى من نوعها، ومن المتوقع أن تُعقد قمة جديدة بين الجانبين خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن نجاحات الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الأخيرة جعلت القادة الأوروبيين أكثر اهتمامًا بالاستماع مباشرة إلى رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي حول مستقبل المنطقة.
وبيّن أن القمة المصرية الأوروبية المقبلة ستتضمن فعالية اقتصادية كبرى تُعقد على هامشها، هي المنتدى الاقتصادي المصري الأوروبي، بمشاركة نحو 400 ممثل عن القطاع الخاص من الجانبين.
وأوضح أن المنتدى سيركز على موضوعات الاقتصاد الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة، وربط مصر بسلاسل الإنتاج العالمية، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وهي موضوعات تأتي في صميم أولويات التنمية الاقتصادية في مصر.
