نجده محمد رضا
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم احتساب هدف جود بيلينغهام في مباراة ريال مدريد الأخيرة كصناعة من النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، ليُضاف إلى سجله الحافل في دوري أبطال أوروبا.
وبهذا القرار، يرتفع رصيد فينيسيوس إلى 25 تمريرة حاسمة بقميص النادي الملكي في البطولة القارية، ليواصل رحلته نحو المجد الأوروبي ويقترب أكثر من رقمٍ قياسي تاريخي داخل أروقة ريال مدريد.
اللاعب البرازيلي الموهوب، الذي يُعد أحد أهم أسلحة ريال مدريد الهجومية، أصبح الآن بحاجة إلى ثلاث تمريرات حاسمة فقط ليصبح اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ ريال مدريد في دوري الأبطال، متفوقًا بذلك على عمالقة مرّوا عبر النادي الأبيض عبر العقود الماضية.
ويعيش فينيسيوس أفضل فتراته من حيث النضج الفني والقيادة داخل الملعب، إذ أصبح يجمع بين المهارة الفردية والتمرير الذكي، مما يجعله محور الهجمات الملكية و”المايسترو” الجديد خلف الأهداف.
أما جود بيلينغهام، الذي واصل هوايته في التسجيل، فقد عبّر بعد اللقاء عن سعادته بمساهمة زميله قائلاً: “اللعب بجانب فينيسيوس متعة حقيقية، إنه يصنع لك الفرص وكأنه يقرأ أفكارك.”
ويبدو أن ريال مدريد يستعد لكتابة فصلٍ جديد في تاريخه الأوروبي بقيادة جيلٍ شاب يضم بيلينغهام وفينيسيوس، جيل يسير بخطى واثقة على طريق الأساطير، مستعيدًا أمجاد النادي في دوري الأبطال الذي يُعد “ملعبه المفضل”.
