د.نادي شلقامي
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، التزام بلاده بدعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجاح خطته المتعلقة بإنهاء الصراع في غزة. وشدد ساعر في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” للأنباء، على شرط أساسي لإتمام الخطة يتمثل في وجوب قيام كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بإلقاء السلاح.
وتوصلت حماس وإسرائيل في وقت سابق من شهر أكتوبر، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة، وهي خطة تنص على تبادل أسرى ومعتقلين ودخول مساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد سنتين من الحرب.
وتتألف الخطة من 20 بندًا، يأتي من بينها: إعادة إعمار غزة لصالح سكّانها الذين عانوا كثيرا، وأنه فور قبول هذا الاتفاق، سيتمّ إدخال مساعدات كاملة إلى قطاع غزة. ستكون كميات المساعدات متوافقة على الأقلّ مع تلك المنصوص عليها في اتفاق 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إعادة تأهيل البنى التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، ووصول المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
كما ينص الاتفاق على أنه في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني بهذا الاتفاق، سيتمّ تسليم جميع الأسرى، أحياء كانوا أم أمواتا، وأنه بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبّد، بالإضافة إلى 1700 من سكّان غزة الذين احتجزتهم بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. مقابل كل رهينة إسرائيلية يُعاد جثمانها، ستعيد إسرائيل جثامين 15 غزّيا ميتا.
