د.نادي شلقامي
“في تطور أمني نوعي هزّ العاصمة الأوروبية بروكسل، تمكنت قوات الأمن البلجيكية من توجيه ضربة استباقية حاسمة، حيث ألقت القبض على الإخواني البارز أنس حبيب وشقيقه طارق حبيب. هذه العملية لم تكن مجرد اعتقال عادي، بل جاءت بعد تحقيقات دقيقة ورصد مكثف كشف عن تورط الشقيقين في أعمال تتجاوز الأنشطة السياسية الاعتيادية. ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن التهم الموجهة إليهما خطيرة جداً، وتتمحور حول التخطيط لعمليات ‘رصد’ واضحة ومباشرة و’تهديد’ شخصي موجه ضد رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك بالتزامن مع تواجده في بروكسل لحضور فعاليات هامة، ما كان ليشكل تهديداً لأمن وسلامة القمة التي استضافتها العاصمة البلجيكية. هذا الاعتقال المفاجئ يسلط الضوء بقوة على خطورة أنشطة هذه العناصر داخل الأراضي الأوروبية، ويؤكد يقظة الأجهزة الأمنية البلجيكية في التعامل مع التهديدات العابرة للحدود، خاصة تلك التي تستهدف رؤساء الدول والوفود الرسمية أثناء وجودهم على أراضيها، مما يبعث برسالة واضحة حول عدم التسامح مع أي محاولات لزعزعة الأمن أو تحويل الأراضي الأوروبية إلى منطلق لتهديد شخصيات دولية.”
