208
د/حسين السيد عطيه
يصادف عام 2025 الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي تُعدّ أكثر المنظمات الدولية شمولًا وتمثيلًا على مستوى العالم. فمنذ إنشائها، لعبت دورًا محوريًا في تعزيز السلام وحقوق الإنسان، ودفع عجلة التقدم الاجتماعي، بما في ذلك تحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم، مما أسهم في تحسين حياة الملايين ورفع مستوى المعيشة حول العالم.
واليوم، وبعد ثمانية عقود على تأسيسها، تواجه الأمم المتحدة تحديات جديدة تتطلب التكيف والابتكار. ومن خلال خطة عام 2030، وميثاق المستقبل، ومبادرة الأمم المتحدة 80، تسعى المنظمة إلى إعادة بناء أسس التعاون الدولي، وضمان قدرتها على تلبية احتياجات الشعوب في كل مكان، في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة.
