كتب / عادل النمر
أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة ترصد بدقة جميع الخروقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تُعامل كقرائن تُخضع للتحقق ضمن منظومة المتابعة.
وأوضح بنداري أن الصمت الانتخابي يعد عنصرًا أساسيًا لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وأن مخالفته تمثل تأثيرًا مباشرًا على إرادة الناخبين، لأن الهدف منه إتاحة فرصة للاختيار بعيدًا عن أي توجيه.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة” مع الإعلامية لميس الحديدي، أن الهيئة وجهت تنبيهات لعدد من الأحزاب بشأن تجاوزات في السقف الدعائي، مشيرًا إلى أن إجراءات تم اتخاذها وسيتم الإعلان عنها في بيان رسمي يصدر غدًا متضمّنًا تقريرًا عن المخالفات الدعائية.
وأكد أن متابعة الهيئة لا تقتصر على التظلمات الثمانية والثمانين المقدمة، بل تشمل أيضًا كل ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً: «المتابعة تشمل جميع المصادر، ونتعامل مع أي دليل قد يؤثر في العملية الانتخابية».
كما أوضح أن لجنة متخصصة داخل الهيئة تراجع الحصر العددي للجان الفرعية وتطابقه مع محاضر اللجان العامة ومع النظام الإلكتروني، وأن أي خطأ يظهر—even دون تقديم تظلم—يُعرض على مجلس إدارة الهيئة لاتخاذ القرار اللازم.
واختتم بنداري بتأكيد التزام الهيئة بالشفافية الكاملة، قائلاً: «غدًا ستُعلن النتائج وكافة الإجراءات المتعلقة بالمخالفات. القاضي لا يحكم بالهوى، بل بالأدلة، ولن يصل إلى البرلمان إلا من اختاره الناخبون بإرادتهم الحرة».
