بقلم: أحمد حسنى القاضى الأنصارى
تشهد مصر خلال السنوات الأخيرة طفرة حقيقية في مشروعات المدن الذكية، وهي طفرة لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الاستباقية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع التخطيط العمراني الحديث في مقدمة أولويات الدولة.
المدن الذكية ليست مجرد مبانٍ جديدة، بل أسلوب متكامل لإدارة الخدمات بتكنولوجيا عالية، من المرور إلى الطاقة.
وكما أثبتت التجارب العالمية، فإن المدن التي تعتمد على البيانات في التخطيط توفر مليارات وتخلق جودة حياة أفضل للمواطن.
ومشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها، أصبحت نماذج حقيقية توضح كيف تتغير الدولة عندما تُدار برؤية مستقبلية.
هذه المدن لا تحل أزمات الماضي فقط، بل تصنع واقعًا جديدًا للأجيال القادمة.
والتحدي القادم هو ربط هذه المدن ببقية المحافظات بأنظمة ذكية متكاملة.
ومع استمرار دعم القيادة السياسية لهذه الرؤية، يبدو الطريق ممهّدًا لنهضة عمرانية غير مسبوقة.
إن مصر تبني اليوم نموذج مدينة الغد، وتضع حجر أساس دولة حديثة يليق بها حاضرها وتاريخها معًا.
