د.نادي شلقامي
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذه سلسلة غارات جوية استهدفت “أهدافًا لحزب الله” في جنوب لبنان، شملت “مجمع تأهيل وتدريب لقوة الرضوان” و”مبانٍ عسكرية”.
وصف الجيش المواقع المستهدفة بأنها كانت تُستخدم في تدريبات عسكرية “استعدادًا لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل”، معتبرًا ذلك “خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا لأمن إسرائيل”.
شملت الغارات مجمع تدريب يُستخدم لقوة الرضوان، ومنشآت عسكرية وموقع إطلاق، وذلك في مناطق مختلفة جنوب البلاد.
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أن المجمع كان يُستخدم لـ “إجراء تدريبات وتأهيل لعناصر الوحدة بغية تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية” ضد القوات الإسرائيلية.
أكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية وقوع سلسلة من الغارات الجوية على مناطق في إقليم التفاح، دون الإشارة إلى وقوع إصابات فورية.
يأتي هذا التصعيد على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والذي أنهى حربًا استمرت لأكثر من عام. وتواصل إسرائيل، بحسب تقارير، تنفيذ غارات داخل الأراضي اللبنانية مع الإبقاء على قواتها في خمس نقاط جنوبية، الأمر الذي تعتبره بيروت خرقًا للاتفاق. وقد أدى التوتر المستمر إلى موجات نزوح جديدة في بعض البلدات الجنوبية وسط مخاوف من تجدد المواجهة.
