د.نادي شلقامي
أعلنت حركة حماس أن المضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف إطلاق النار في غزة بات مرهوناً بوقف إسرائيل لانتهاكاتها المزعومة لبنود المرحلة الأولى. فقد صرّح حسام بدران، عضو المكتب السياسي للحركة، لوكالة “فرانس برس” أن أي مناقشات حول الخطوة التالية يجب أن تسبقها “ضغوط واضحة” من الوسطاء والضامنين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان التزام تل أبيب الكامل بالهدنة وإدخال المساعدات، وذلك قبل الانتقال إلى تفعيل البنود الجديدة للصفقة.
كما أضاف أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني “وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية”، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على “إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يومياً وفتح معبر رفح (بين مصر وقطاع غزة) للأفراد والبضائع والمساعدات”.
“الخط الأصفر”
كذلك أردف أن إسرائيل “تقلص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، وتواصل ارتكاب جرائم القتل في غزة، وتدمير المباني ومنازل المواطنين داخل الخط الأصفر (أي خط الانسحاب) وهذا يمثل مواصلة للأعمال العسكرية”.
من جهة ثانية، اعتبر أن تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير التي قال فيها إن الخط الأصفر في قطاع غزة يمثل “حدوداً جديدة”، “تكشف بوضوح عدم التزام” إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
حماس تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية لبدء إطلاق المرحلة الثانية من صفقة غزة
263
