د.نادي شلقامي
أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الأحد، نجاحها في إنهاء واحدة من أبرز قضايا الاختطاف الجماعي، بعدما تم تحرير جميع التلاميذ الذين احتجزتهم جماعة مسلحة عقب هجومها على مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر خلال نوفمبر الماضي، مؤكدة عودة 130 تلميذاً سالمين دون بقاء أي رهائن في الأسر.
قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية صنداي داري الأحد على منصة إكس إن السلطات النيجيرية حررت 130 تلميذا خطفهم مسلحون من مدرسة كاثوليكية في تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما أُطلق سراح مئة آخرين في وقت سابق من الشهر الجاري. وأوضح المتحدث أن “130 تلميذا مختطفا في ولاية النيجر أُطلق سراحهم، ولم يبق أحد في الأسر”، مرفقا منشوره بصورة تظهر أطفالا يبتسمون.
وتم خطف مئات التلاميذ والموظفين من مدرسة سانت ماري الداخلية المختلطة في ولاية النيجر في شمال وسط البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر،.
ويأتى الهجوم في وقت تعاني فيه البلاد من موجة اختطافات جماعية تعيد إلى الأذهان خطف جماعة بوكو حرام تلميذات من مدرسة في تشيبوك عام 2014.
