دارين محمود
في احتفالية دولية مهيبة، تم تكريم الدكتورة هبة السويدي، مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء “مؤسسة أهل مصر للتنمية”، بمنحها جائزة الأم تيريزا التذكارية للعدالة الاجتماعية، وذلك تقديراً لجهودها الاستثنائية ودورها الرائد في رعاية ضحايا الحروق في مصر والشرق الأوسط.
رائدة العمل الإنساني في مواجهة الحروق
جاء هذا التكريم ليعكس حجم الإنجاز الذي حققته السويدي من خلال مؤسسة “أهل مصر”، حيث نجحت في تسليط الضوء على قضية كانت مهملة لسنوات طويلة. ولم يقتصر دورها على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل:
إعادة الأمل: توفير الرعاية الطبية والنفسية لآلاف الأسر التي تضررت من حوادث الحروق.
بناء الصرح الأكبر: قيادة مشروع إنشاء “مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان”، والذي يعد أول وأكبر مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في المنطقة.
دمج الناجين: إطلاق مبادرات لدمج الناجين من الحروق في المجتمع ومحاربة التنمر الذي قد يواجهونه.
تُعد جائزة “الأم تيريزا” من أرفع الجوائز الدولية التي تُمنح للأفراد الذين يكرسون حياتهم لخدمة الإنسانية وتعزيز العدالة الاجتماعية، وهو ما جسدته السويدي في مسيرتها التي انطلقت من إيمان عميق بحق ضحايا الحروق في حياة كريمة وعلاج لائق.
أهدت الدكتورة هبة السويدي هذا التكريم إلى كل يد ساهمت في دعم قضية الحروق، مؤكدة أن الجائزة ليست مجرد تشريف، بل هي مسؤولية جديدة للاستمرار في إنقاذ الأرواح وإعادة البسمة لآلاف الوجوه التي عانت من الألم.
“هذا التكريم هو صوت لكل ناجٍ من الحروق كان يظن أن العالم قد نسيه.” — د. هبة السويدي
