دارين محمود
أثار إعلان القيمة الجديدة لبعض مخالفات المرور حالة من الجدل بين السائقين، خاصة بعد وصول بعض الغرامات إلى مبلغ 30 ألف جنيه. ومع بدء تطبيق التعديلات الجديدة، أصبح لزاماً على كل صاحب مركبة معرفة “الخطوط الحمراء” التي قد تكلفه مبالغ طائلة.
لماذا 30 ألف جنيه؟
أكد خبراء قانونيون أن غرامة الـ 30 ألف جنيه ليست عشوائية، بل خُصصت لمخالفات جسيمة تمس أمن الطرق بشكل مباشر، ومن أبرزها:
أجهزة التشويش: تركيب أي أجهزة تؤثر على عمل الرادارات أو أجهزة قياس السرعة.
القيادة تحت التأثير: ثبوت قيادة المركبة تحت تأثير المواد المخدرة، وهي مخالفة تجمع بين الغرامة المالية المغلظة وعقوبة الحبس.
قائمة “السرعة واللوحات”
ولم يتوقف التغليظ عند هذا الحد، حيث شمل القانون عقوبات رادعة لمخالفات يومية متكررة:
التلاعب باللوحات: غرامة تصل لـ 3000 جنيه مع إيقاف الرخصة لمدة تصل لـ 6 أشهر في حال طمس اللوحات أو تغيير بياناتها.
الملصق الإلكتروني: غرامات تبدأ من 4000 جنيه لمن يتخلف عن تركيبه أو يحاول نزعه، مع إمكانية سحب ترخيص السيارة.
السير عكس الاتجاه: تظل واحدة من أغلى المخالفات التي لا يجوز فيها التصالح في حالات كثيرة، وتبدأ غرامتها من 5000 جنيه.
نظام النقاط.. “عين المرور لا تنام”
يذكر أن القانون الجديد يعتمد بشكل أساسي على نظام النقاط الإلكترونية، حيث يمتلك كل سائق رصيداً من النقاط يُخصم منه آلياً مع كل مخالفة. وفي حال استنفاد الرصيد، يتم تعليق الرخصة وإلزام السائق بدخول دورة تدريبية في مدارس القيادة المعتمدة لاستعادتها.
