د. إيمان بشير ابوكبدة
نجت طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها شهرا واحدا من هجوم إسرائيلي يوم الخميس، لكنها فقدت أقرب أفراد عائلتها – والديها وشقيقها. الآن، فقط الأجداد هم على قيد الحياة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن حازن عطار، أحد رجال الإنقاذ في الدفاع المدني، قوله: “عندما سألنا الناس، أخبرونا أنها تبلغ من العمر شهراً واحداً وكانت تحت الأنقاض منذ الفجر “، مضيفاً: “كانت تبكي وتصمت من وقت لآخر، حتى تمكنا من إخراجها، والحمد لله هي بخير”.
وذكرت وكالة الأنباء أن الطفلة تدعى إيلا أسامة أبو دقة، وهي من مواليد قبل 25 يوما. وقد توفي والداها وشقيقها في الهجوم، وأقرب أفراد عائلتها الذين ما زالوا على قيد الحياة هم أجدادها.
كما توفيت عائلة أخرى كانت تسكن في نفس المبنى تتكون من أب وسبعة أطفال.
يشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على غزة استؤنفت هذا الأسبوع، عقب التوصل إلى هدنة بين تل أبيب وحماس. وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لشن هجمات جديدة بسبب الصعوبات التي واجهتها المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي سمحت بعودة بعض الرهائن.
ومنذ تصاعد الهجمات في الأيام الأخيرة، قُتل نحو 600 شخص، ويُعتقد أن 400 منهم لقوا حتفهم يوم الأربعاء وحده. معظم الضحايا القتلى هم من النساء والأطفال.
