د. إيمان بشير ابوكبدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يطلب من النائبة إليز ستيفانيك سحب ترشيحها لمنصب سفيرة الأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس الأمريكي، في إشارة إلى الهامش الضيق الذي حققه الجمهوريون في مجلس النواب والذي بلغ خمسة مقاعد: “مع وجود أغلبية ضيقة للغاية، لا أريد المخاطرة بأي شخص آخر يترشح لمقعد إليز”.
تخلت ستيفانيك عن منصبها القيادي في مجلس النواب بعد ترشيح ترامب لها لمنصب الأمم المتحدة. وحلت محلها النائبة ليزا ماكلاين من ميشيغان كرئيسة لمؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون يوم الخميس إنه “سيدعو ستيفانيك للعودة إلى طاولة القيادة على الفور ويشكرها على قرارها غير الأناني بالموافقة على سحب ترشيحها.”
لكن مصدرًا مطلعًا صرّح لشبكة ABC News أن ماكلين لا تنوي الاستقالة من منصبها. ولم يتضح بعد الدور الذي ستشغله ستيفانيك في قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب، إن وُجد، نظرًا لشغل المناصب العليا حاليًا. وقد يُنشئ منصب جديد لها في القيادة، ولكن لم يُحسم أي شيء رسميًا بعد.
