كتبت ـ مها سمير
شنت القوات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في سوريا، من بينها مطار حماة العسكري وعدة مواقع أخرى في مدن دمشق وحمص.
يأتي هذا الهجوم في إطار سياسة إسرائيل الرامية إلى استهداف ما تصفه بأنه تهديدات لأمنها القومي.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان رسمي صدر الخميس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تحركات من شأنها تهديد أمنها. ووجّه كاتس تحذيرًا مباشرًا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف باسمه الحركي “أبو محمد الجولاني”، مؤكدًا أن دمشق “ستدفع ثمنًا باهظًا” إذا سمحت بدخول قوات معادية إلى أراضيها.
وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، فقد استهدفت الغارات الجوية ليل الأربعاء مواقع عسكرية وبنية تحتية تابعة لما وصفته بـ”الجهات المعادية” في سوريا.
كما أعلن الجيش، صباح الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية في منطقة تسيل جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
يثير هذا التصعيد تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا، خاصة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع داخل الأراضي السورية بشكل متكرر.
كما يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المستقبل القريب.
