د. إيمان بشير ابوكبدة
يثق ليفربول بشكل متزايد في أن محمد صلاح سيوقع عقدًا جديدًا لما بعد الصيف الحالي، بعد تقدم المفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة. ويمثل هذا الأمر دفعة قوية، حيث من المرجح أن يمدد القائد، فيرجيل فان دايك، عقده لما بعد يونيو. وصرح الهولندي هذا الأسبوع بأنه تم إحراز تقدم في مسألة ضمان مستقبله في أنفيلد.
لعب هذا الثنائي دورًا محوريًا في ليفربول هذا الموسم، حيث اقترب النادي من معادلة رقم قياسي بحصد لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتواجدا دائمًا في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة آرنه سلوت. سجل صلاح 27 هدفًا في 31 مباراة، بينما ساعد فان ديك ليفربول على تقليص الفارق إلى 30 هدفًا فقط، ليتصدر الترتيب بفارق 11 نقطة عن أرسنال، مع تبقي سبع مباريات.
كان سلوت مُصرّاً على رغبته في أن يكون صلاح وفان دايك جزءاً من خططه. سيبلغ صلاح 33 عاماً في يونيو، وسيبلغ قلب دفاع هولندا 34 عاماً في يوليو، لكنهما لم يغيبا عن أي مباراة تحت قيادته بسبب الإصابة.
في نوفمبر، صرّح صلاح بأنه “على الأرجح خارج ليفربول أكثر من بقائه فيه” بعد أن اشتكى من عدم تلقيه عرضًا لتجديد عقده، مؤكدًا أن أولويته هي البقاء في النادي، حيث يتقاضى راتبًا أساسيًا قدره 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. وكانت المحادثات مع ممثلي صلاح قد بدأت قبل نوفمبر، ولكن دون تقديم أي عقد رسمي للاعب المصري لموافقته.
انضم صلاح إلى ليفربول عام 2017، وجذب اهتمامًا من الدوري السعودي للمحترفين، لكنه من المقرر أن يتجاهل العروض المحتملة من أندية أخرى. ومثل فان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد، أصبح حرًا في التفاوض مع أندية أجنبية منذ مطلع العام. ومن بين هؤلاء الثلاثة، من المقرر رحيل ألكسندر-أرنولد فقط، مع اقتراب انتقاله إلى ريال مدريد.
