كتب / عادل النمر
شهدت منطقة كشمير، وتحديدًا على طول خط السيطرة الفاصل بين الهند وباكستان، موجة جديدة من القصف المتبادل بين الجانبين، وسط تقارير عن استخدام أسلحة ذات قوة تدميرية كبيرة، ما أثار قلقًا واسعًا من تصعيد محتمل في واحدة من أكثر المناطق توترًا في جنوب آسيا.
وأفادت مصادر عسكرية بأن الاشتباكات اشتدت خلال الساعات الماضية، مع تبادل القصف المدفعي والصاروخي في عدد من النقاط الحدودية، مما أسفر عن وقوع إصابات وخسائر مادية، دون إعلان رسمي عن حجم الأضرار أو الضحايا حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تجدد التوترات السياسية والعسكرية بين الجارتين النوويتين، حيث تتبادل نيودلهي وإسلام آباد الاتهامات بانتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة بينهما.
ودعت منظمات دولية إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، محذرة من خطورة الانزلاق نحو مواجهة شاملة قد تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
ويُذكر أن إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان كان سببًا في اندلاع عدة حروب بين البلدين منذ الاستقلال، ولا يزال يمثل بؤرة مشتعلة للصراع السياسي والعسكري حتى اليوم.
