د/حسين السيد عطيه
أصبحت مسألة استمرار تدفق الهجرة والعمالة الاجنبية مثار للجدل داخل اليابان حيث باتت مسألة استمرار اليابان في استقبال المزيد من العمال الأجانب أو تقليص أعدادهم قضية محورية في انتخابات مجلس الشيوخ المرتقبة في 20 يوليو، وذلك في ظل تنامي المخاوف العامة من الجرائم والحوادث المرتبطة ببعض الأجانب.
وقد سجّل عدد المقيمين الأجانب في البلاد رقمًا قياسيًا، متجاوزًا 3.7 مليون شخص بنهاية العام الماضي، في أعقاب توسّع الحكومة اليابانية في قبول العمال الأجانب للتصدي للنقص الحاد في القوى العاملة الناتج عن التراجع السكاني المستمر.
