أماني إمام
رغم وصوله إلى الإمارات قبل أقل من 24 ساعة ومعاناته من إرهاق السفر، ظهر نجم البوب البنجابي الكندي أيه بي ديلون (AP Dhillon) بحماس لافت خلال لقائه مع الإعلام قبل حفله المرتقب على مسرح كوكاكولا أرينا مساء الأحد، 7 سبتمبر.
وصف ديلون دبي بأنها “الوطن الثاني”، مشيرًا إلى أن تنوع جمهورها وطاقته الاستثنائية يجعله حريصًا على العودة مرارًا. وقال: “هذه هي المرة الخامسة التي أحيي فيها حفلاً هنا، وكل مرة أشعر وكأنها مختلفة تمامًا”.
من المطبخ إلى قوائم النجاح
استعاد ديلون ذكريات أغنيته الشهيرة Brown Munde، التي وُلدت مصادفة أثناء تحضير العشاء. وقال ضاحكًا: “كنا نطبخ عندما جاء صديقي بلحن جديد، فسجلت جزءي بين تحريك القدر. لم ندرك حينها أنها ستصبح واحدة من أكثر الأغاني استماعًا في الموسيقى البنجابية”.
جذور لا تغيب ورسالة إنسانية
رغم شهرته العالمية، أكد ديلون أن جذوره البنجابية لا تزال في صميم فنه. وأعرب عن تضامنه مع المتضررين من الفيضانات في إقليم البنجاب، معلنًا خططًا لزيارة المنطقة بعد حفله في دبي لدعم جهود الإغاثة. وأضاف: “حتى التبرعات الصغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا”.
تجارب موسيقية بلا حدود
يعرف ديلون بدمجه بين الهيب هوب وR&B والكلمات البنجابية، لكنه اليوم يذهب أبعد من ذلك، حيث كشف عن تجاربه الجديدة مع موسيقى الروك المستوحاة من فرق مثل Linkin Park وGreen Day، وحتى مع موسيقى الكانتري. وقال: “الأمر لا يتعلق بالانحصار في قالب واحد. بعض التجارب ستنجح وأخرى لا، وهذا جزء من الإبداع”.
التكنولوجيا والفن
وحول دور الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، أكد أن التكنولوجيا كانت عاملًا رئيسيًا في نجاحه كفنان مستقل، بعيدًا عن احتكار شركات الإنتاج وبوليوود. لكنه شدد على أن “العيوب الإنسانية هي ما يصنع الفن الحقيقي”، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي “أداة مساعدة، لكنه لا يستطيع أن يحل محل المشاعر البشرية”.
طموح عالمي للموسيقى البنجابية
كشف ديلون أن هدفه الأكبر هو إيصال الموسيقى البنجابية إلى الساحة العالمية، على غرار ما حققته الموسيقى اللاتينية. وأشار إلى إدراج جائزة خاصة بالموسيقى البنجابية في جوائز جونو الكندية كخطوة مهمة، مضيفًا: “في غضون خمس سنوات، سترون فناني البنجاب يخوضون كل أنواع الموسيقى من الروك إلى البوب والكانتري”.
حفلة لا تُفوَّت
ووعد ديلون جمهور دبي بليلة استثنائية مليئة بالطاقة والأغاني الجديدة، مؤكدًا أنه سيقدم مقاطع غير منشورة سابقًا. وختم بابتسامة: “كلمة واحدة تصف الحفل؟ غير مُطلق”.
