د.نادي شلقامي
تُعقد في العاصمة القطرية -اليوم الاثنين- القمة العربية الإسلامية الطارئة للبحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة الثلاثاء الماضي في محاولة لاغتيال قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال اجتماع لبحث الرد على مقترح أميركي لاتفاق بشأن الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وتأتي هذه القمة -التي يشارك بها قادة وزعماء دول عربية وإسلامية- على وقع إدانة دولية واسعة النطاق للهجوم الإسرائيلي، وفي أعقاب اجتماع وزاري تحضيري مغلق أمس بالدوحة لبحث بيان القمة.
وستناقش القمة -حسب الخارجية القطرية- مشروع بيان عربي إسلامي بشأن الهجوم الإسرائيلي الغادر على الدوحة.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة عصر اليوم الاثنين، وذلك للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستنطلق أعمالها بعد قليل.
وأيضا وصل ملك الأردن عبد الله الثاني إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة، في ظل ترقب انطلاقها.
في هذه الأثناء توجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود إلى العاصمة القطرية لترؤس وفد المملكة المشارك في القمة العربية الإسلامية الطارئة، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وأن القمة الطارئة في الدوحة على وشك أن تلئتم مع وصول وفود الدول العربية والإسلامية إلى العاصمة القطرية.
في حين يتواصل منذ أمس الأحد توافد الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية، إلى العاصمة القطرية، إلى جانب وسائل الإعلام والمراسلين والصحافة المحلية، وذلك لتغطية أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
قمة الدوحة قمة تضامن واسع مع قطر وترقّب للنتائج
522
