بقلم: أحمد القاضى الأنصارى
الرحمة هي زينة القلوب، وبها يكتمل الإيمان وتصفو النفس. هي خُلق عظيم دعا إليه الإسلام وجعله أساس العلاقات بين البشر.
قال الله تعالى:
“ورحمتي وسعت كل شيء” [الأعراف: 156]
فبرحمته سبحانه نعيش، وبلطفه نُرزق، وبعفوه نُغفر.
وقال عز وجل في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم:
“وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” [الأنبياء: 107]
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان رحمة مهداة، يحنو على الكبير والصغير، القريب والبعيد.
ووعد الله سبحانه أهل الإيمان برحمته يوم القيامة:
“إن رحمت الله قريب من المحسنين” [الأعراف: 56]
فلنكن رحماء فيما بيننا، نغفر الزلات، ونلين بالقول، ونمد يد العون، لعلنا ننال رحمة الله يوم نلقاه.