كتبت ـ مها سمير
وصل نائب الرئيس الأميركي JD Vance إلى إسرائيل في 22 أكتوبر 2025، في زيارة تهدف إلى دعم الهدنة الهشة في قطاع غزة وتقوية العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.
خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي Benjamin Netanyahu، أكّد Vance أن الولايات المتحدة لا تعتبر إسرائيل دولة تابعة أو محمية، بل شريكاً استراتيجياً. وقال: «لا نريد في إسرائيل دولة تابعة، فهذا ليس ما تمثّله إسرائيل».
وردّ نتنياهو قائلاً: «أسبوعاً يقولون إن إسرائيل تُسيطر على الولايات المتحدة، ثم يقولون في الأسبوع التالي العكس. هذا كلام فارغ. لدينا شراكة، تحالف شركاء يتشاركون قيمًا وأهدافًا».
الزيارة تأتي في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أوائل أكتوبر، والذي لا يزال عرضة للانتهاكات المتكرّرة.
في هذا الإطار، حذّرت إسرائيل من انتشار قوات تركية إلى قطاع غزة ضمن مهمة مراقبة دولية قد تشكّل تهديداً لإمكانات الجيش الإسرائيلي، في حين أبدى الجانب الأميركي ميله إلى إشراك دولتين أو أكثر في مهمة «القوة الدولية لتحقيق الاستقرار».
وفي خطوة لافتة، منح البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) موافقة أولية على مشروع قانون لضمّ الضفة الغربية، في تصويت ضيّق أثار استياء دولياً وقلقاً أميركياً.
