د. نادي شلقامي
في محاولة لتهدئة المخاوف الإسرائيلية المتعلقة بترتيبات ما بعد الحرب، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس أن القوة الأمنية الدولية المقترح إنشاؤها في قطاع غزة ستضم فقط دولاً تحظى “بقبول إسرائيل”. كما شدد روبيو على أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإدارة القطاع هي المسار الوحيد المتاح، مؤكداً التزام واشنطن الكامل بضمان نجاح هذه الخطة.
كلام روبيو جاء خلال زيارته مركز التنسيق الأميركيّ – الإسرائيليّ بشأن غزة في كريات غات، جنوب إسرائيل، بالتزامن مع إعلان الخارجية الأميركية أن الدبلوماسي ستيف فاغين سينضم إلى الجنرال باتريك فرانك، المسؤول العسكري المكلف السهر على تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».
أما في القاهرة، فقال بيان ختامي صدر عن اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية: «تم بحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب لوقف الحرب على قطاع غزة (تشمل ترتيبات أمنية وإدارية)، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية».
واتفق المجتمعون على «تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين التكنوقراط، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع».
