دارين محمود
أطلق عمرو الدجوي تصريحات صادمة زعم فيها أن هناك “مخططاً إجرامياً” تم تنفيذه بدقة للاستيلاء على ثروة والدته. وأشار الدجوي إلى النقاط التالية:
الاستعانة بـ “سارق خزن”: ادعى الدجوي أن أطرافاً في النزاع استعانوا بشخص محترف في فتح الخزن لتفريغ محتويات خزائن “ماما نوال”.
اختفاء المحتويات بالكامل: أكد أن جميع المجوهرات، الأوراق الرسمية، والمبالغ المالية التي كانت مودعة في الخزن قد سُرقت بالكامل.
التواطؤ: تلمح تصريحاته إلى وجود شبكة من الأشخاص (وصفهم بالمجرمين) الذين خططوا لهذه العملية لضمان عدم وصول الورثة الشرعيين لحقوقهم.
سياق الصراع العائلي
تأتي هذه الادعاءات في ظل نزاع قضائي وإعلامي محتدم بدأ منذ فترة، حيث يتبادل أطراف العائلة الاتهام حول:
أحقية الميراث: نزاع على الشقق والممتلكات التي تركتها الفنانة الراحلة.
التزوير: اتهامات سابقة بوجود أوراق مزورة تم استخدامها لنقل الملكية.
التشهير: تحول الصراع من قاعات المحاكم إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد من تعقيد الموقف.
حتى الآن، تظل هذه التصريحات في إطار الادعاءات الشخصية التي أطلقها عمرو الدجوي عبر منصات الإعلام، ومن المتوقع أن تفتح هذه التصريحات الباب أمام تحقيقات قضائية جديدة للكشف عن ملابسات اختفاء محتويات الخزن وهوية الأشخاص المتورطين.
