220
بقلم: خديجة ربيع “أسيرة القلم”
ما رأيت مريضًا من علةٍ
رأيت بعيني في أناملك دمي
كنت مرآة ظننتها أمانًا
حسبتُ فيك الصدق متلحفًا
أيًا من شُيَّد من أضلعي
شُققت الروحُ وتصدَّعَ
طُعنتَ دون سِنانٍ لاحَ مبصرَهُ
مُتسائلًا: أهذا دمي أم فُؤادي
توهمَّ؟
