دارين محمود
تحولت فرحة المنتخب الزامبي بهدف قاتل إلى لحظة من الرعب والقلق، إثر السقوط المروع الذي تعرض له المهاجم باسترون داكا أثناء احتفاله بالتسجيل في شباك المنتخب المالي.
وفي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء، نجح داكا في هز الشباك، وبينما كان يهم بالاحتفال بطريقته المعتادة التي تتضمن حركات بهلوانية (شقلبة في الهواء)، فقد اللاعب توازنه ليسقط بشكل مباشر على رأسه ورقبتة أمام ذهول زملائه والجماهير في المدرجات.
تدخل الطاقم الطبي بشكل عاجل لإسعاف اللاعب الذي بدا غائبًا عن الوعي لثوانٍ، وسط حالة من الصمت والترقب سادت أرجاء الملعب.
أثارت هذه الحادثة موجة واسعة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي وبين المحللين الرياضيين، حيث ركزت ردود الفعل على النقاط التالية:
سلامة اللاعبين: تصاعدت الأصوات المطالبة بفرض عقوبات أو قيود على “الاحتفالات الخطرة” التي قد تنهي مسيرة اللاعب المهنية في لحظة طيش.
مسؤولية الأندية والمنتخبات: دعا خبراء إلى ضرورة توعية اللاعبين بمخاطر الحركات البهلوانية العنيفة، خاصة تحت تأثير الأدرينالين والتعب البدني في نهاية المباريات.
القلق الجماهيري: شهدت المنصات الرقمية سيلًا من الدعوات لداكا بالشفاء العاجل، معتبرين أن المشهد كان “مخيفًا” ولا يليق بروح اللعبة.
حتى اللحظة تشير التقارير الأولية إلى أن اللاعب خضع لفحوصات طبية مكثفة للاطمئنان على سلامة العمود الفقري والجمجمة، في انتظار بيان رسمي من الاتحاد الزامبي لكرة القدم يوضح حجم الإصابة ومدة الغياب المتوقعة.
