د.نادي شلقامي
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إطار تحركات دبلوماسية تهدف إلى تنسيق المواقف حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية البارزة، وعلى رأسها تطورات الحرب في قطاع غزة، والملف النووي الإيراني، إلى جانب بحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتُقسَّم القضايا الدبلوماسية والأمنية المرتبطة بإسرائيل، والتي تتطلب قرارات جوهرية، بين محادثات نتنياهو مع ترامب ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وعلى الرغم من أهمية اللقاء مع ترامب، فإنه لا يُعدّ حاسمًا بحد ذاته، فيما يبقى احتمال عقد لقاء ثانٍ لاحقًا خلال الأسبوع قائمًا، ويتوقف على مخرجات الاجتماع الأول.
وحتى الآن، لم تُحدَّد اجتماعات أو اتصالات مع نائب الرئيس أو وزير الدفاع الأميركي.
وسيسافر نتنياهو إلى فلوريدا على متن طائرة “جناح صهيون” الرسمية، التي يُتوقع أن تسلك مسارا طويلا يتجنب دولًا قد تنفذ مذكرة التوقيف الدولية بحقه في حال الهبوط الاضطراري، مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال.
وبسبب هذا المسار، لم يسمح مكتب رئيس الوزراء بمرافقة صحفيين على متن الرحلة، فيما سيتوجه بعض أعضاء الوفد على متن رحلات تجارية.
