كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يطلق هذا الوصف على غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام عديم اللون والرائحة، ينتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود مثل الغاز، الفحم، الحطب، أو الكيروسين. خطورته تكمن في صعوبة اكتشافه، إذ لا يمكن الإحساس به إلا بعد ظهور أعراض صحية.
التدفئة الخاطئة… كيف تحدث المشكلة؟
تزداد احتمالية التعرض للخطر عند:
استخدام المدافئ داخل غرف مغلقة دون تهوية جيدة.
إشعال الفحم أو الحطب داخل المنزل.
استعمال مواقد الغاز أو الفرن للتدفئة.
إهمال صيانة المدافئ وسخانات الغاز.
سد فتحات التهوية خوفًا من البرد.
الأعراض التحذيرية للتعرض لغاز أول أكسيد الكربون
قد تبدأ الأعراض بشكل بسيط ثم تتفاقم، ومنها:
صداع ودوار مفاجئ
غثيان أو قيء
تعب شديد وخمول
تشوش أو صعوبة في التركيز
في الحالات الشديدة: فقدان الوعي
الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا.
لماذا يُعد خطرًا قاتلًا؟
لأن الغاز يمنع وصول الأكسجين إلى الدم، ومع استمرار التعرض له قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة خلال وقت قصير، خاصة أثناء النوم، حيث لا يشعر المصاب بما يحدث.
كيف نحمي بيوتنا من القاتل الصامت؟
للوقاية، يُنصح بـ:
تهوية المنزل يوميًا حتى في البرد.
عدم استخدام الفحم أو الحطب داخل الأماكن المغلقة.
التأكد من سلامة المدافئ وسخانات الغاز وصيانتها بانتظام.
إطفاء وسائل التدفئة قبل النوم إن لم تكن مخصصة للاستخدام الآمن أثناء النوم.
عدم سد فتحات التهوية نهائيًا.
تركيب كاشف أول أكسيد الكربون إن أمكن.
