شهدت عدة مدن سورية، اليوم، احتفالات واسعة عقب توقيع اتفاقية تقضي بدمج “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية.
هذا الاتفاق التاريخي يُعتبر خطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وتكامل الجهود لإعادة بناء البلاد.
في مدينة الرقة، خرج المواطنون إلى الشوارع معبرين عن فرحتهم بهذا الحدث المهم، حيث أُطلقت الألعاب النارية وعمّت الأهازيج الشعبية.
كما شهدت مدن أخرى، مثل الحسكة ودير الزور، تجمعات احتفالية مماثلة، حيث عبّر الأهالي عن دعمهم للاتفاق وتفاؤلهم بمستقبل أكثر استقرارًا.
الاتفاق، الذي وقّعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، يتضمن عدة بنود رئيسية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية، من بينها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، وضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة السياسية بغض النظر عن خلفياتهم.
يُذكر أن هذا الاتفاق يأتي في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يُتوقع أن يسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المستقبلية.
مع استمرار الاحتفالات في مختلف المناطق، يأمل السوريون أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في البلاد.