داليا عصام.. أصغر مصممة أزياء في الشرقية تتألق بإبداع وجودة استثنائية

أماني إمام
في عالم الأزياء، حيث تتطلب المنافسة الموهبة والإبداع والقدرة على التميز، استطاعت داليا عصام، ابنة العشرين عامًا، أن تحجز لنفسها مكانة مميزة كأصغر مصممة أزياء في محافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة أبو كبير. شابة طموحة لم تكتفِ بالأحلام، بل سعت منذ صغرها لتحويل شغفها إلى واقع ملموس.
رحلة مبكرة نحو النجاح
وُلدت داليا عصام عام 2004 ونشأت في بيئة ملهمة، حيث كان والدها يدير مصنعًا للعبايات، مما جعلها تحتك بعالم الأقمشة والتصميم منذ نعومة أظافرها. كانت بدايتها فريدة، إذ لم تنتظر أن تحصل على فرصة، بل صنعتها بنفسها. منذ المرحلة الإعدادية، بدأت في تصميم وصنع حقائبها الخاصة، بالإضافة إلى ملابس المدرسة والخروج، وهو ما كشف عن موهبة مبكرة وشغف لا حدود له بعالم الأزياء.
من موهبة فطرية إلى مهنة احترافية
لم تكن رحلتها مجرد هواية، بل تطورت لتصبح مشروعًا حقيقيًا يحمل بصمتها الخاصة. التحقت بكلية التجارة بنظام الكريديت، لكنها لم تترك شغفها بالأزياء، بل واصلت العمل والتطوير حتى أصبحت اليوم مسؤولة بالكامل عن جميع الأفكار والتصاميم الخاصة بها، لتكون واحدة من أبرز الأسماء الشابة في هذا المجال داخل مدينتها.
تميز وجودة بأقل تكلفة
ما يميز داليا عن غيرها هو قدرتها على تقديم تصاميم بجودة عالية وأسعار تنافسية، مما جعلها الخيار الأول للكثير من الفتيات الباحثات عن الأناقة والتميز. ورغم صغر سنها، استطاعت أن تفرض نفسها في السوق وتثبت أن الموهبة الحقيقية لا تعترف بالعمر.
شغف مستمر ومستقبل واعد
لم يكن طريقها سهلًا، لكنه كان مليئًا بالإصرار والتحديات التي حولتها إلى فرص. واليوم، وبعد سنوات من العمل والتطوير، باتت داليا عصام نموذجًا ملهمًا لكل شاب وشابة لديهم حلم ويريدون تحويله إلى حقيقة. فهي ليست فقط أصغر مصممة أزياء في مدينتها، بل أيضًا واحدة من أمهر المصممات فيها، بعد شقيقتها دعاء التي تعتبرها قدوتها في المجال.
داليا عصام ليست مجرد اسم جديد في عالم الموضة، بل هي قصة نجاح ملهمة تثبت أن الشغف والعمل الجاد قادران على تحقيق المستحيل.