أحمد حسني القاضي

تُعد أغنية “المحكمة” من أبرز أعمال الفنان كاظم الساهر، حيث يمزج فيها بين العاطفة والفن بطريقة مؤثرة. في هذه الأغنية، يتحول الصراع العاطفي بين الحبيب والمحبوبة إلى محاكمة قانونية، حيث يطلب كل طرف من “سيدي القاضي” أن ينصفه، مما يبرز قضايا الخيانة والظلم والحب الضائع.

كلمات أغنية “المحكمة”:

الرجال يغني:

كن منصفًا سيدي القاضي
ذنبي أنا رجل له ماضي
تلك التي أمامك الآن
كانت أعز إنسانة في حياتي
وأحببتها وهي أحبّتني
صدقًا، جميع همومي أنسَتني
صارحتها وقلت مولاتي
كثيرة كانت علاقاتي
قالت: حبيبي دع الماضي وقبلني
بين ذراعيك أنا الكل
فأنا لي الحاضر والآتي

الحبيبة تغني:

كن منصفًا يا سيدي القاضي
تخونني لغتي وألفاظي
إن الذي أمامك الآن
أشبعني ظلمًا وحرمانًا
أنا حالة فعلاً يُرثى لها
حتى نسيت أنني أنثى
دللتها
دللتني
دمرتني أنت
أهملتنني أنت
أنت عذابي
أنت همومي
ونسيت قسوته
وقلت له: دع الماضي وقبلني
بين ذراعيك أنا الكل
فأنا لي الحاضر والآتي

الرجال يغني مرة أخرى:

مر الزمان… تغيرت… تمردت… تجبرت
صبرى الجميل
تجاوز الصبر
لغة الحوار تحولت جمرًا
فإن رأتني جنبها سارحًا
تصير امرأة أخرى
غيرتها مرض يوسوسني
فعلاً أحن لذلك الماضي
أطلق سيدي القاضي
أطلق
أطلق
حرر يديّ

وفي النهاية:

أغنية “المحكمة” تمثل تعبيرًا فنيًا رائعًا عن مشاعر متناقضة، حيث يعكس كاظم الساهر ببراعة الصراع الداخلي بين الحب والخذلان. من خلال هذه الأغنية، يطرح الساهر تساؤلات عن الإنصاف في العلاقات العاطفية، ويقدم صورة مؤلمة للحب الذي يعاني من الخيانة والظلم، مما يجعلها واحدة من أبرز أغانيه التي تبقى عالقة في الأذهان.