الذكاء الاصطناعي.. الخادم الخفي في حياتنا اليومية
نجدة محمد رضا
في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا بشكل مذهل، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا اليومية، دون أن نلاحظه أحيانًا.
فهل تساءلت يومًا كيف يعرف هاتفك متى تستيقظ؟
أو لماذا تقترح لك التطبيقات ما تحب تحديدًا؟
هنا يتدخل الذكاء الاصطناعي
من المساعد الذكي إلى توصيات الأفلام
يعتمد ملايين الأشخاص حول العالم على أدوات مثل “سيري” و”أليكسا” و”جوجل أسيستنت”
وهي تعتمد جميعها على الذكاء الاصطناعي في تحليل الأوامر الصوتية والرد عليها بدقة.
كذلك فإن منصات مثل “نتفليكس” و”يوتيوب” و”فيسبوك” تستخدم AI لتقديم توصيات شخصية بناءً على سلوكك وتفضيلاتك.
في المستشفيات والبنوك AI لا ينام
في المستشفيات تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض من خلال تحليل الأشعة والتقارير الطبية، ما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة.
أما في البنوك، فيتم الاعتماد عليه في كشف عمليات الاحتيال وتحليل أنماط الإنفاق، وتقديم استشارات مالية مخصصة للعملاء.
مخاوف من سيطرة الذكاء
ورغم هذه الفوائد، يحذر بعض الخبراء من التوسع غير المنضبط في استخدام الذكاء الاصطناعي.
فهل يأتي يوم يصبح فيه الإنسان تابعًا للآلة؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيظل مجرد أداة بيد الإنسان الذكي؟
الذكاء الاصطناعي هو سلاح ذو حدين وبينما يستمر في تحسين جودة حياتنا، فإن المسؤولية الأخلاقية لاستخدامه تقع علينا جميعًا.
فهل نحن مستعدون للتعامل معه بحكمة، أم سنسمح له أن يحدد مصيرنا؟