العلم السعودي… رمز السيادة والتوحيد

أحمد حسني القاضي الأنصاري
يُعد العلم السعودي من أبرز أعلام الدول في العالم،
ليس فقط لما يحمله من ألوان وشعارات، بل لما يرمز إليه من قيم دينية وتاريخية ووطنية متجذرة في وجدان كل سعودي، وكل محبٍّ لأرض الحرمين.
اللون الأخضر المميز للعلم السعودي
ليس اختيارًا عشوائيًا، بل يرمز للإسلام، ويعكس السلام والطمأنينة التي تبثها المملكة في قلب الأمة الإسلامية. أما عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” المنقوشة بالخط العربي الأصيل، فهي شهادة التوحيد، التي تقوم عليها الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، وتجدد عهدها بها مع كل يوم جديد.
السيف المسلول: رمز القوة والعدل
ويعلو هذا العلم سيفٌ مسلول، في رمزٍ للقوة والعدل، واستعداد دائم للدفاع عن الدين والوطن، دون أن يكون ذلك عدوانًا، بل هو سيفٌ في يد الحق، لا يُشهر إلا لنصرة المظلوم.
الراية التي لا تُنكس
ويمتاز العلم السعودي بخصوصية فريدة؛ فهو العلم الوحيد الذي لا يُنكس مطلقًا، حتى في حالات الحداد أو الكوارث، وذلك تعظيمًا لشهادة التوحيد التي يحملها، وتقديرًا لرمزيته الدينية الرفيعة.
رمز النهضة والرؤية المستقبلية
وقد ظل هذا العلم شاهدًا على محطات النهضة السعودية، ومرافقًا لرحلة التحول والرؤية الطموحة التي أطلقتها القيادة الحكيمة نحو مستقبلٍ مشرق، يعزز من مكانة المملكة بين الأمم.
فالتحية لعلمٍ يجمع بين الدين والوطن، ويجسد الكبرياء والشموخ، ويغرس في النفوس الانتماء والفخر.
إنه أكثر من مجرد راية… إنه هوية أمة.