أحمد حسني القاضي
عندما نتحدث عن الأساطير، يبرز اسم كريستيانو رونالدو، النجم البرتغالي الذي انضم إلى مانشستر يونايتد في عام 2003 قادمًا من سبورتنج لشبونة. كان ذلك بداية رحلة غيرت وجه كرة القدم.
في أولد ترافورد، لم يكن رونالدو مجرد لاعب، بل أصبح رمزًا وعلامة فارقة في تاريخ النادي. السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسطوري، لعب دورًا كبيرًا في صقل موهبة رونالدو، ليصبح واحدًا من أفضل لاعبي العالم.
على مدار ست سنوات، شهدنا رونالدو يحقق العديد من الإنجازات مع مانشستر يونايتد، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، والكرة الذهبية، ليظل جزءًا من تاريخ النادي الذهبي.
رحل كريستيانو في 2009 إلى ريال مدريد ليواصل تألقه، لكن العلاقة بينه وبين مانشستر يونايتد ظلت وثيقة في قلوب الجماهير، ليعود إلى النادي في 2021 بعد غياب طويل.
رغم التحديات التي واجهها في عودته، فإن كريستيانو رونالدو سيظل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مانشستر يونايتد، وستظل جماهير “الشياطين الحمر” تذكره كلاعب أضاف الكثير للنادي، وأحد الأسباب التي جعلت مانشستر يونايتد على قمة كرة القدم العالمية.
