ياسمين إبراهيم
يترقب علماء الفلك والمهتمون بعلوم الفضاء مرور الكويكب الصغير “2025 KX3” بالقرب من كوكب الأرض يوم الأربعاء 28 مايو 2025. هذا الحدث يحظى بمتابعة دقيقة من مراكز الرصد العالمية، بحسب ما أعلنته الجمعية الفلكية في جدة.
مواصفات الكويكب
تم اكتشاف الكويكب حديثًا في مايو الجاري.
قطره يُقدر بـ 10 أمتار فقط، مما يجعله من الكويكبات الصغيرة نسبيًا.
يصنف ضمن الأجرام القريبة من الأرض (NEOs).
مسافة المرور
سيمر على مسافة 340 ألف كيلومتر من الأرض.
تعادل هذه المسافة حوالي 0.9 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وهي تُعد قريبة نسبيًا.
سرعة الكويكب
سيتحرك بسرعة تقارب 12.5 كيلومتر في الثانية.
تعادل هذه السرعة 45 ألف كيلومتر في الساعة.
موعد الاقتراب
يصل الكويكب إلى أقرب نقطة من الأرض في تمام الساعة:
12:15 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة
09:15 صباحًا بتوقيت غرينتش
هل هناك خطر؟
لا يشكل الكويكب أي تهديد بالاصطدام بالأرض.
ومع ذلك، فإن متابعة مثل هذه الأجرام تعتبر فرصة ذهبية للعلماء لدراسة مداراتها، وسلوكها الفيزيائي، وتكوينها.
أهمية المتابعة
تُستخدم في هذا الرصد تلسكوبات أرضية ورادارات لرسم خريطة دقيقة لحركة الكويكب.
تُمكّن البيانات المتحصّل عليها من تحسين أنظمة الإنذار المبكر لرصد أي أجرام قد تشكل تهديدًا مستقبليًا.
خلفية علمية
أصبحت الكويكبات القريبة من الأرض جزءًا من جهود الدفاع الكوكبي.
يُذكر مثالًا على ذلك مهمة “دارت” التابعة لوكالة ناسا في عام 2022، والتي نجحت في تغيير مسار كويكب لأول مرة في اختبار عملي لتقنيات الانحراف الفضائي.
مرور الكويكب 2025 KX3 يُذكّر بأهمية مراقبة السماء.
هذه الأحداث تعزز من فهم البشرية للأجسام الفضائية المتجولة، وتطور تقنيات الحماية المستقبلية.
