د/حسين السيد عطيه
تعامل ميناء ألاشانكو في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين مع أكثر من 3000 رحلة قطار شحن بين الصين وأوروبا (آسيا الوسطى) هذا العام، مما يوفر دفعة كبيرة لاستقرار وسلاسة تشغيل سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وفقا لسلطات السكك الحديدية.
تُعدّ ألاشانكو محورًا محوريًا يربط الصين بآسيا الوسطى وأوروبا. حاليًا، يعمل 123 خطًا لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا (آسيا الوسطى) عبر ميناء ألاشانكو، ويربط 21 دولة، بما في ذلك ألمانيا وبولندا.
تنقل هذه القطارات أكثر من 200 فئة من البضائع، بدءًا من المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة والأجزاء الميكانيكية إلى الإلكترونيات والسلع الاستهلاكية اليومية.
وقال يانغ بينج أحد موظفي محطة سكة حديد ألاشانكو: “نحن نعمل على تشغيل “قناة خضراء” على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لضمان التشغيل السلس لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا”.
وأضاف يانغ “هذا العام، تعاملت المحطة مع ما معدله أكثر من 21 رحلة قطار بضائع بين الصين وأوروبا يوميا، مع ذروة بلغت 30 رحلة في يوم واحد”.
وفي السنوات الأخيرة، عملت سلطات السكك الحديدية في شينجيانغ على تعزيز القدرة اللوجستية للموانئ بشكل مستمر، حيث تتعامل المنطقة الآن مع أكثر من 50% من إجمالي حجم قطارات الشحن بين الصين وأوروبا في الصين.
وفي عام 2024 وحده، قامت موانئ هورجوس وألاشانكو في المنطقة بمعالجة 16400 رحلة قطار شحن بين الصين وأوروبا، بزيادة بنسبة 14 في المائة على أساس سنوي.
