د. إيمان بشير ابوكبدة
نددت السلطات في بعض الدول الاثنتي عشرة التي سيُمنع مواطنوها من زيارة الولايات المتحدة بخطوة الرئيس دونالد ترامب لإحياء سياسات ولايته الأولى وتعهدت بالرد.
ويدخل الحظر حيز التنفيذ يوم الاثنين، ويمكن أن يوفر فرصة زمنية يمكن أن تخفف من الفوضى التي اندلعت في المطارات في جميع أنحاء البلاد عندما دخل إجراء مماثل حيز التنفيذ دون سابق إنذار تقريبًا في عام 2017.
ويبدو أن ترامب، الذي ألمح إلى خطط لفرض حظر جديد عندما تولى منصبه مرة أخرى في يناير، يقف على أرض أكثر صلابة هذه المرة بعد أن قضت المحكمة العليا لصالحه.
وتضم الدول الاثنتا عشرة – أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن – بعضاً من أفقر دول العالم.
وتواجه الآن سبع دول أخرى – بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا – قيودا مشددة على السفر.
وفي دولة تشاد الواقعة في وسط أفريقيا، أعلن الرئيس محمد ديبي إتنو أن بلاده سترد بتعليق التأشيرات للمواطنين الأميركيين “وفقا لمبادئ المعاملة بالمثل”.
وكانت بعض الدول الأفريقية الأخرى أكثر تصالحية، حيث قال وزير الإعلام في سيراليون تشيرنور باه إن بلاده “ستعمل مع السلطات الأميركية” لمعالجة مخاوف البيت الأبيض.
وفي فنزويلا، أدانت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو هذا الإجراء، ووصفته بأنه “حملة وصم وتجريم” ضد الفنزويليين.
وينبع حظر السفر من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير ويلزم الوكالات الحكومية بإعداد تقرير عن “المواقف العدائية” تجاه الولايات المتحدة وما إذا كان الدخول من دول معينة يشكل خطرا على الأمن القومي.
