كتبت ـ مها سمير
في تطور ميداني خطير وغير مسبوق، أفاد شهود عيان فجر السبت 14 يونيو 2025، باندلاع حرائق وتصاعد أعمدة دخان كثيفة من قلب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، بعد تعرض المدينة لسلسلة ضربات صاروخية عنيفة يُعتقد أنها ضمن الموجة الإيرانية الثالثة من الهجمات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة مبانٍ في محيط الوزارة انهارت بشكل كامل، فيما سجلت فرق الطوارئ إصابة 7 أشخاص حتى اللحظة، وسط حالة من الفوضى والذعر في شوارع المدينة.
وتزامنت الضربة مع إطلاق عشرات الصواريخ الإيرانية الدقيقة، والتي أكد الحرس الثوري الإيراني أنها استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإسرائيلية باستخدام منظومات هجومية عالية الدقة.
وفي ظل التصعيد المستمر، كشفت مصادر إسرائيلية عن استعدادات إيرانية لإطلاق موجة غير مسبوقة من 1800 صاروخ دفعة واحدة، في وقت ما تزال فيه صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس، بينما يطالب الجيش الإسرائيلي السكان بالاحتماء في الملاجئ فورًا.
الضربات الإيرانية الأخيرة، التي عبرت الأجواء العراقية بحسب مصادر ميدانية، لم تقتصر على وسط تل أبيب فحسب، بل طالت أيضًا القدس المحتلة، وأسفرت عن دمار واسع النطاق، فيما سُجّلت انفجارات متتالية جنوب سوريا وبغداد وبابل، نتيجة الاشتباكات الجوية ومحاولات الاعتراض.
وفي طهران، دوى انفجار قوي وسط العاصمة، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية المتبادلة، ما يعكس اتساع رقعة التصعيد إلى مستوى إقليمي خطير يهدد بجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة متعددة الجبهات.
