أحمد حسني القاضي الأنصاري

في تحليل جديد نشره موقع هاى كورة، حذّر المحلل الرياضي الإسباني ألفارو بينيتو من التداعيات المحتملة لمشاركة الفرق الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن تلك المشاركة قد تؤثر سلبًا على استعداداتهم للموسم المحلي.

وأوضح بينيتو أن الفرق التي ستخوض مشوارًا طويلًا في البطولة العالمية ستُجبر على تأجيل انطلاقتها الفعلية في الدوريات، مما يعني إرهاقًا بدنيًا كبيرًا وتأخيرًا في التحضيرات، خاصة أن اللاعبين سيحتاجون إلى فترة راحة تمتد لأسبوعين على الأقل، يليها فترة أخرى مماثلة لاستعادة الجاهزية البدنية.

وفي ظل هذا السيناريو، يرى بينيتو أن برشلونة قد يكون الطرف الأكثر استفادة من هذا الوضع. فالفريق الكتالوني سيبدأ موسمه في التوقيت المعتاد وبحالة بدنية أفضل، وهو ما يمنحه أفضلية نسبية في سباق الليغا أمام منافسين مرهقين ومنهكين من ضغط المشاركات الدولية.