حوادث وقضايا

رحيل الطفلة الخامسةمأساة ديرمواس تتجدد

جهاد بكر كيلانى

في مشهد مؤلم يعجز اللسان عن وصفه، لفظت الطفلة رحمة صاحبة الـ12 عامًا أنفاسها الأخيرة منذ قليل لتصبح الضحية الخامسة في مأساة غامضة هزّت إحدى قرى مركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا.

رحمة لم تصمد طويلًا أمام أعراض مرضية مفاجئة ومبهمة لحقت بها بعد أيام من وفاة أشقائها الأربعة بنفس الأعراض وسط حالة من الذهول والترقب التي تعيشها أسرتها وقريتها بالكامل.

ورغم الجهود الطبية لمحاولة إنقاذها داخل المستشفى إلا أن جسدها الصغير لم يحتمل لتلحق بإخوتها في رحلة الغياب.

وقد تم نقل جثمانها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق تمهيدًا لعرضه على الطب الشرعي في محاولة لفك لغز ما حدث داخل هذا المنزل الحزين وإستكمال الإجراءات القانونية.

قرية كاملة باتت في حداد وأم مكلومة لا تزال تنظر حولها فلا تجد سوى الصمت والدموع خمسة من أطفالها في أيامٍ معدودات تحت التراب.

الأسئلة كثيرة.. والإجابات لم تأتِ بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى