كتبت ـ مها سمير
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه تم رصد صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، يُعتقد أنه من قبل جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).
ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، دوّت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والنقب ومنطقة البحر الميت، في أعقاب اقتراب الصاروخ، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي تقوم بالتعامل مع التهديد.
جاء ذلك بعد تصريحات نارية أطلقها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، يوم الخميس، أكد خلالها أن الجماعة تدرس اتخاذ خطوات تصعيدية إضافية ضد إسرائيل “ردًا على المجازر في غزة”، على حد وصفه.
وقال الحوثي في خطابه:
“نُطوّر قدراتنا العسكرية لتكون أكثر فاعلية في ضرب العدو الإسرائيلي والضغط عليه، ونسعى لفتح مسارات دعم حقيقية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة”.
التحرك الحوثي يأتي في سياق دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، في وقت تتسع فيه رقعة التوترات في المنطقة، وسط استمرار الحرب على قطاع غزة منذ أشهر، وارتفاع أعداد الضحايا بشكل غير مسبوق.
وتُعد هذه الضربة إن ثبت وصولها، تصعيدًا نوعيًا، يُنذر بانخراط إقليمي أوسع في الصراع، ويضع تل أبيب أمام تحديات جديدة في الجنوب بعد تهديدات حزب الله المتكررة في الشمال.
